شروط صندوق النقد في مفاوضات «لازارد» معه
مناسبة هذا الكلام ليست الحاجة إلى توفير متطلّبات الحدّ الأدنى للناس، أو إعادة حقوق المودعين المفترض أنها مقدّسة في النظام الرأسمالي الحرّ، بل مناسبته التحوّل المفاجئ والمؤشّرات الخطيرة على استسلام فريق رئيس الحكومة حسّان دياب للضغوط من قبل حزب المصرف وحزب الأثرياء، والقبول ببدء التفاوض غير المباشر مع صندوق النقد الدولي بحجّة أنه سيمدّ لبنان بقرضٍ تصل قيمته إلى 15 مليار دولار لإطلاق العملية الاقتصادية الجامدة منذ ما قبل أزمة الكورونا.